احبه جدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Tumblr
Pinterest
Email
احبه جدا

فى اطار المجموعه القصصيه للكاتب والمفكر مصطفى محمود عن كتاب 55 مشكلة حب والتى ذكرنا سابقا انها قصص من واقع الحياه كان القراء يرسولنها للكاتب وكان يقوم بالرد عليها بنفسه . سوف نستكمل هنا هذه المجموعه ونخص بالذكر احدى القصص تحت عنوان( احبه جدا )

تفاصيل قصه احبه جدا
حينما ابدا اروى قصه حياتى لااجد تلك الذكريات السعيدة التى تعود ان يرويها الناس من طفولتهم وكل ما اذكره خيالات حزينه.. ابى الذى يضيع امواله فى الخمور والقمار وامى التى تكدح لتوفر لنا الطعام وحياتى فى المدرسة الداخلية والحماقات والسقطات الصغيرة ورويات الحب والكتب اللعينه الخليعة وكل ما يمكن ان يحدث لفتاة جميلة جدا وفقيره جدا ولكن شكرا لذكائى فى النهايه . لقد استطعت ان احصل على زوج عجوز ظريف واسع الثراء لا تلمنى… كان لابد ان افعل شيئا لاعيد لاسرتى مركزها ولاعيش واولد من جديد وارى الدنيا واحب ..نعم احب …ان عزائى الوحيد فى الحضن العجوز الذى كان يضمنى كل ليله انى كنت احب ..وان الكهول لا يعيشون طويلا وان حريتى سوف تعود الى مره اخرى واتزوج من جديد الرجل الذى احبه ولم تخيب الايام رجائى …فقد مات زوجى ولكن حريتى التى كنت اتلهف عليها كانت حملا ثقيلا على اعصابى وما لبثت ان تحولت الى محنه …فقد ظهرت عقبة حالت بينى وبين الاستسلام الى الحضن الحبيب الذى طالما انتظرته وحلمت به ..لا تسخر منى ..انه عجوز اخر ظريف واسع الثراء عرض على الزواج ..لاتقل انى مادية فأنا احب حبيبى وابكى من اجله ولا انام ….ولكن اعود فأذكر حياتى الاولى الحزينه التى قتلها الفقر واتعذب وابكى واتردد بين حبى والعجوز الجديد الذى يغازلنى بثروته ….ماذا افعل ؟دلنى على الطريق الصحيح .

رد الكاتب على صاحبة المشكله:

انك تبكين من اجل اشياء لا تشعرين بها على الاطلاق .انت لاتحبين حبيبك .ان مجرد ظهور منافس كهل واسع الثراء يجعلك ترجفين من الحيرة والهلع …..الهلع على الثروه الجديدة التى قد تضيع بأستسلامك لحبك . انك قد تشبهين التاجر الذى يريد ان يجمع الى سمعة التاجر الناجح ..سمعه الانسان الرقيق الاحساس وهو يشنق الناس من اجل ان تنجح تجارته ..ويبكى من اجل ان يصدقوا انه طيب القلب . ان زواجك من الشاب لن يسعدك …ان مطلبك الوحيد من الدنيا هو مزيد من الغنى …ومزيد من العجائز .ان قلب الانسان ينقصك …حتى لو بكيت الى اخر العمر .ان الحب عندك مجرد حماقات وسقاطات صغيره يجب الآ يستسلم لها العقلاء امثالك ويضحون فى سبيلها بثرواتهم . سوف تتزوجين شبابا ولكن ليس الان وانما عندما تبلغين السبعين ويصبح هذا اللون من الزواج هو اروج تجارتك.

رأى الشخصى فى صاحبه القصه:

كما فى باقى المجموعه القصصيه وددت ان اطرح رأى الشخصى بجانب رأى الكاتب وفى كل الاحوال عندما اطرح رأى ليس مقارنا برأيه بالطبع عفوا فى ذلك فهو الاكثر قيمه ومقاما وفكرا ولايوجد وجه مقارنه ولكن احببت ان اقول رأئ او احساسى تجاه المشكلة التى اكتبها.
بالنسبه لصاحبة المشكله هنا لست اعلم هل ينبغى عليا ان ألومها ام ارفق بحالتها

من الواضح انها تريد كل شئ فى ان واحد فهى تريد الحب وتريد المال وتتارجح بينهم .مع انه ليس من الصعب ان تحصل على الاثنين حيت نجد من تزوجت برجل ثرى تحبه وبذلك جمعت بين المال والحب ولكن فى كل الاحول هذا متعلق فيما يسمى بالارزاق .فالله هو موزع الرزق على عباده….وهو يرى من يستحق للحب فقط او للمال فقط او كليهما …فهو ادرى بعباده .وبذلك كان عليها ان تختار ما تصبو اليه وتقتنع به و لا تظل هكذا تائهه غير راضيه عن حياتها.

Facebook
Twitter
LinkedIn
Tumblr
Pinterest
Email
Picture of Gihan Ghattas

Gihan Ghattas

أ.جيهان فاروق غطاس حاصله على بكالوريوس تعاون  وعلوم  زراعيه كورسات فى التغذيه العلاجيه بالمركز الدبلوماسى. حاصلة على كورسات للتنمية البشريه. فى كلا من : مركز التطوير و الابداع المركز الدبلوماسى حاصلة على الدكتوراه المهنية التدريبية بتقدير عام امتيازفى الصحافه و الاعلام من الاكاديمية الامريكية للدراسات المتخصصة. حاصلة على برنامج الماجستير المهنى التدريبى بتقدير عام امتياز فى تخصص الصحافة و الاعلام من جريدة بوابة الجورنال العربى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top